أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن الأربعاء الماضي، حكمها الجائر بالسجن لمدة أربع سنوات، على كل من الأستاذين محمد ومحمود صبح صرصور، من شباب حزب التحرير، بتهمتي الانتساب لحزب التحرير وتقويض نظام الحكم، وقال بيان صحفي أصدره في اليوم نفسه، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: في وقت يتبجح النظام بالإصلاح السياسي وحرية التعبير، اليوم يفتضح كذب النظام ومدى حقده على الإسلام وحملة دعوته، فهل يعتبر النظام الأردني الدعوة للإسلام وتطبيقه عملاً يقوض حكمه؟! فبئس هو من نظام مأزوم مرعوب، يقوم على تبعية الغرب، ولا سند له من أمته ولا من أهل الأردن، فرائحة فضائحه باتت تزكم الأنوف. وأردف البيان: إن كنتم تظنون بأن ظلمكم وأحكامكم القضائية الجائرة سَتُثني حزب التحرير وشبابه عن مواصلة حمل الدعوة والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية فأنتم واهمون، فحزب التحرير وشبابه ثابتون على عهدهم مع الله سبحانه وعلى طريق رسول الله ﷺ، لا يضيرهم تآمر الغرب الكافر، ولا تثنيهم أحكام أنظمة العمالة التي تهزها كلمة حق، ولا يلهيهم حقدُ حاقد ولا يقعدهم عن العمل في سبيل الله مكرُ مكّار خبيث، ولا ظلم مرتزِق رخيص، ماضون في طريق العزة والنجاة وتخليص الأمة من الذل والقهر والاستعباد، فوعد الله سبحانه بات قريباً، كما باتت بشرى رسول الله ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة تلوح بالأفق.
رأيك في الموضوع