أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان في بيان صحفي: أنه سواء أكان الأمر يتعلق بإقرار قانون تعديل بنك الدولة الباكستاني، أو بالميزانية المصغّرة التي يمليها صندوق النقد الدولي، أو بالتشريع الذي تحركه مجموعة العمل المالي أو القانون الذي يمنح حق الاستئناف إلى عملاء الهند، فمن الواضح الآن أن جميع القيادات الديمقراطية، سواء من كان منهم في الحكم أو في المعارضة، فإنهم جميعا ملتزمون بالوفاء بمطالب الاستعمار العالمي. وخاطب البيان أصحاب القوة والمنعة: إلى متى تظلون تسمحون باستمرار هذه العبودية البغيضة؟! وخاطب القوات المسلحة الباكستانية بالقول: بعد أكثر من قرن هجري من الظلام والبؤس والإذلال، حان الوقت لاقتلاع نظام الكفر. فيا أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إن قوانين وسياسات النظام الحالي هي التي تضمن بقاءنا فريسة سهلة للاستعمار الكافر، فتقدموا إلى الأمام وأعطوا نصرتكم إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستكسر قيود العبودية للمستعمر الغربي.
رأيك في الموضوع