انتشر فيديو لإحدى حرائر المسلمين من ولاية كارناتاكا في الدولة الهندوسية في غضون ساعات، وظهرت فيه وهي تواجه عدداً كبيراً من البلطجية الهندوس، وقد أسرت شجاعتها وثباتها على الإسلام قلوب الأمة جمعاء، وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إنّ شغف الصمود في هذه الأمة هو الذي يصنع أبطالاً يقفون أمام الدولة الهندوسية. ولكن أين من يجب عليهم حماية بناتنا سواء في كارناتاكا أو كشمير أو القدس؟! من الذي يجب أن يدافع عن بناتنا؟ أين دولة الإسلام التي تجيِّش الجيوش لحماية أرواح وممتلكات وشرف وحرمة بناتنا؟ وهل تسمح لنا الخطوط التي رسمها الاستعمار البريطاني، بنصرة النساء المسلمات؟ وذكّر البيان: برفض نظام باجوا/ عمران الرويبضة حشد القوات الباكستانية المتأهبة للقتال. مؤكدا: لا يمكن توقع حماية حرائر المسلمين من المتاجرين بحرمات الرسول ﷺ، لأنه لا يمكن نصرتهن إلا على يد الخليفة الراشد، فعن رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» ولو رضي محمد بن القاسم بمجرّد تقديم "الدعم المعنوي والدبلوماسي" للمسلمين المضطهدين في شبه القارة الهندية، لكنا اليوم نشرب بول البقر ونسجد للأصنام! وختم البيان مخاطبا القوات المسلحة الباكستانية: من منكم من أحفاد محمد بن القاسم ليكسر ظهر الهندوس كما فعل جده، أطيحوا بهذه القيادة الجبانة التي تتربع على الحكم من خلال إعطائكم النصرة الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فتعلو أصوات التكبير وترتعد فرائص الأعداء خوفاً.
رأيك في الموضوع