تحت هذا العنوان كتب الأستاذ الصحفي محمد مبروك أحمد في زاويته (كلام أهل البيوت)، في صحيفة أخبار اليوم السودانية، الصادرة صباح الخميس (29 جمادى الآخرة 1442هـ، 11/02/2021م) التالي: كانت محاولة أحدهم تشويه صورة حزب التحرير ولاية السودان ونشاط شبابه بالقضارف قد أتت بنتائج إيجابية تصب في مصلحة الحزب الذي يدعو إلى ما لا يستطيع أحد أن ينكر أهميته، وأضاف: للحقيقة والتاريخ أن نشاط حزب التحرير ولاية السودان في الآونة الأخيرة كان لافتا للانتباه، لدرجة أنه صار الحزب السياسي الوحيد الذي يتفاعل مع الجماهير بمنابره ومنتدياته المختلفة. وأشار الكاتب إلى: أن حزب التحرير/ ولاية السودان لم يعد حزبا لجماعة بل صار حزبا جماهيريا ينضم إليه الناس بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية وبمختلف أعمارهم. ولفت الكاتب إلى: أن محاولة البعض تشويه صورة الحزب كان متوقعا، فقد كان مؤتمر الزعماء والقادة والشيوخ شرق السودان بمدينة القضارف السهم الذي أصاب تلك الأحزاب في مقتل لتكون المحاولة للرد (مثل هذه الخزعبلات) التي تحط من قدر صاحبها وترفع من شأن حزب التحرير ولاية السودان. وختم الكاتب مقالته بالقول: أقول لأعضاء حزب التحرير ولاية السودان لكم التهاني وتستاهلوا، لأنكم أكثرتم من الثمار اليانعة، ومحاولات هؤلاء تسقط ثمارا يتخطفها من يحبون أكل الفاكهة.
رأيك في الموضوع