تعقيبا على إعلان رئيس الوزراء السوداني عن أسماء الوزراء في التشكيلة الوزارية الجديدة، التي جاءت عبر محاصصات حزبية وجهوية، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان: إن هذا التغيير الوزاري لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، فهو في حقيقته استبدال وجوه بوجوه أخرى في ظل النظام نفسه الذي يحكم البلاد منذ خروج المستعمر الإنجليزي من السودان بجيوشه، وبقاء أنظمته ودستوره وقوانينه. وقال: إن هذا التشكيل الوزاري لن يغير الحال في السودان، لأن القضية هي تغيير بنية النظام في تشريعاته وسياساته، وليس استبدال أشخاص بآخرين، فما دامت الحكومة الجديدة داخل صندوق النظام الرأسمالي فلن تغير حالنا إلا إلى الأسوأ. واختتم البيان بالقول: لا حل لأزمات السودان المتشعبة إلا بإقامة النظام على فكرة سياسية تنبع من عقيدة أهل السودان، الذين يؤمنون بالله رباً، وبمحمد ﷺ نبياً ورسولاً، وإقامة الدولة والحياة على أساسها. وحزب التحرير يملك التصور الكامل لاستئناف الحياة الإسلامية بدستور مستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الكريم ﷺ، ليس لأهل السودان وحدهم، بل للأمة الإسلامية والناس أجمعين.
رأيك في الموضوع