نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الأربعاء، 3 جمادى الأولى 1440هـ، 09/01/2019م) الخبر التالي: "اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، عدة أحياء في مدينة رام الله، حيث داهمت عدة محال تجارية في ضاحيتي الماصيون وعين منجد، وقامت بمصادرة تسجيلات الكاميرات الأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال سوبر ماركت بغداد، وتاكسي الرافدين الذي كان يعمل فيه الشهيد صالح البرغوثي كسائق، حيث استجوبت السائقين، وقامت بمصادرة تسجيلات الكاميرات.
واندلعت مواجهات في أكثر من مكان بالضواحي أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت بكثافة نحو الشبان.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر هارون من مخيم الأمعري خلال سيره في الشارع بضاحية أم الشرايط".
الراية: حدث اقتحام علوج كيان يهود هذا في ظل غياب جبان متعمد واختفاء ذليل معهود من الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، رغم أن هذا الاقتحام كان في (عاصمة) السلطة ومركز قيادتها وعلى مقربة من مقر رئيسها محمود عباس؛ ليؤكد بشكل جليّ كذب السيادة التي تدعيها السلطة، وأن السلطة ليس لها سيادة مطلقا على أرض أو حدود، وإنما هي تمارس سيادتها الموهومة فقط على أهل فلسطين فتتخذ الإجراءات العقابية الإجراء تلو الإجراء ضد أهل غزة لتزيد من حصارهم والتضييق عليهم وكأنهم هم العدو! أما في الضفة فهي تضيق على الناس معيشتهم يوماً بعد يوم فتصدر القوانين الجائرة وليس آخرها ما يسمى بقانون الضمان الاجتماعي الذي ما هو إلا ذريعة لسرقة أموال الناس وإفقارهم وزيادة معاناتهم، ومن ثم تتحدى الناس ومطالبهم الرافضة لقوانينها الجائرة لتثبت للناس العزل الذين يفترض فيها أن ترعاهم لا أن تحاربهم في أنفسهم وقوت عيالهم ليتأكد المؤكد بأنها حرب على أهل فلسطين سِلمٌ على يهود، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
رأيك في الموضوع