نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 6 ذو الحجة 1439هـ، 17/08/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على 4 من قادة الجيش والشرطة في ميانمار، اعتبرتهم واشنطن مسؤولين عن "التطهير العرقي" ضد مسلمي الروهينجا.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون محاربة (الإرهاب) والاستخبارات المالية، سيغال مانديلكر، مستخدما الاسم القديم لميانمار، إن "قوات الأمن البورمية شاركت في عدد من الحملات العنيفة ضد الأقليات الإثنية في مختلف أنحاء بورما، بما في ذلك التطهير العرقي والمجازر والاعتداءات الجنسية والقتل خارج إطار المحكمة وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وأوضح أن العقوبات فرضت على القادة العسكريين أونغ كياو زاو وكخين ماونغ سوي وكخين هلاينغ بالإضافة إلى قائد شرطة الحدود ثورا سان لوين وفرقتين من قوات المشاة".
الراية: ما جدوى هذه العقوبات بالنسبة لمسلمي الروهينجا بعد أن قُتل أبناؤهم واغتصبت نساؤهم وحرقت قراهم وبيوتهم، وهم الآن مشردون يعيشون حياة مزرية في مخيمات اللجوء والعذاب تحت حر الشمس الحارقة وبرد الشتاء القارس. إن ما يريده مسلمو الروهينجا هو محاسبة جميع البوذيين المجرمين الذين اعتدوا عليهم، وقبل ذلك العودة لبلدهم وبيوتهم في ظل أمن يحميهم من بطش البوذيين الحاقدين، وهذا لن يتم على أيدي أمريكا والغرب؛ لأن مهمتهم الأولى هي قتل المسلمين وتهجيرهم من بلادهم. إن من ينصر المسلمين الروهينجا ويوفر لهم الأمن هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تلم شعثهم وتعيدهم إلى بلادهم معززين مكرمين.
رأيك في الموضوع