أعادت السلطة اليوم احتجاز المربي الفاضل حسين أبو الحج بقرار من محكمة البداية ببيت لحم على التهمة ذاتها التي اختطفته بسببها الأجهزة الأمنية يوم 17/11/2021م، ليمضي بعدها ثلاثة أسابيع من الاعتقال السياسي لدى الشرطة والأمن الوقائي والمخابرات، لا لشيء سوى أنه علم طلابه الانتماء لراية رسول الله ومعاني وحدة المسلمين، لتفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع من الاعتقال الظالم.
وعلى ما يبدو لم تطق السلطة وأجهزتها رؤية مشاهد احتفال وفرح أهالي بتير وحوسان وبيت لحم بالإفراج عن المربي الفاضل، والذي عكس مدى انتماء أهل فلسطين لراية الإسلام، راية رسول الله ﷺ، ونبذهم أعلامَ الفرقة والاستعمار وبلطجة السلطة وغطرستها. فأعادت اليوم احتجازه بقرار من المحكمة التي انصاعت لإرادة الأجهزة الأمنية دون خوف من الله وعاقبة معاداة الإسلام وراية الإسلام.
وعقب ذلك أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين عبر تعليق على صفحته: لكن ليكن في معلوم السلطة وأبواقها وأجهزتها بأن أهل فلسطين ينتمون لدينهم ويحبون رسولهم ولن يثنيهم عن ذلك قوة على وجه الأرض، وسيبقى الشرفاء في فلسطين ينبذون السلطة وأعمالها وخياناتها، ولن يتحول أهل فلسطين يوما إلى مرتزقة كالسلطة التي تناصب الإسلام وأهل فلسطين العداء إرضاء للغرب ويهود، والعاقبة للمتقين.
رأيك في الموضوع