أقدم جهاز الأمن الوقائي لسلطة (التنسيق الأمني) ظهر الأربعاء الماضي على اختطاف الأستاذ الفاضل حسين أبو الحج من مكان عمله في مدرسة ذكور الصديق الأساسية ببلدة حوسان غربي بيت لحم من أمام طلابه، بتهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى وحدة المسلمين تحت راية رسول الله ﷺ بدلا من الفرقة تحت أعلام العصبية والاستعمار، وهو الذي اعتبرته السلطة جريمة لأنه يهدد مشروعها الاستثماري، المسمى بالوطني.
والخميس عُرض الأستاذ حسين على المحكمة وقرر قاضي الصلح تمديد اعتقاله لخمسة أيام بدلا من مكافأته على تعليم أولادنا حب الإسلام وراية التوحيد ونبذ الفرقة والعصبية ورايات الاستعمار.
هذا وقد أدان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، بأشد العبارات وقاحة السلطة وجرأتها على اعتقال المربي الفاضل لقيامه بأداء واجبه تجاه أبنائنا وفلذات أكبادنا وتعليمهم معاني الوحدة والانتماء للأمة وللإسلام، وطالب السلطة بالإفراج الفوري عن الأستاذ الفاضل.
رأيك في الموضوع