أصدر حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين كتابا مفتوحا إلى الأهل كافة في الأرض المباركة، أكد فيه: أن صفقة اللقاحات الفاسدة للسلطة التي كاد أن يكون ضحيتها آلاف الناس، ثم اغتيال نزار بنات هي جرائم نكراء بشعة، والأكثر إجراماً هو إجراءات السلطة تجاه الناس الغاضبين المطالبين بمحاسبة القتلة والمجرمين، فاعتدت عليهم وأسالت دماءهم وسحلتهم في الشوارع، ثم أمعنت في إجرامها بالدفع نحو الاقتتال في الشارع، بلغة البلطجية. وتوجه الكتاب إلى القوى في الفصائل والتنظيمات، والقضاة والحقوقيين، والوجهاء والعشائر: بأن مسؤوليتكم هي الأخذ على يد المعتدين، الظالمين وأطرهم على الحق أطراً، وإن مسؤوليتكم تجاه دينكم توجب عليكم الوقوف في وجه جرائم السلطة ومحاسبتها. وأضاف الكتاب: إنه ليحزننا أن يُسخَّر أفراد الأجهزة الأمنية لحماية المجرمين والفاسدين، ولهذا فإنا ندعوهم دعوة صادقة لينحازوا إلى دينهم وأمتهم، أما أولئك المجرمون الذين لا يبالون بدين أو قرابة، ورهنوا أنفسهم للفاسدين في السلطة فهؤلاء لا تحسبونهم بمفازة من العذاب وانتقام الله الجبار. وختم الكتاب مشددا: إن تحرير الأرض المباركة من رجس الغاصبين يكمن في استنصار الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس، وعلى هذا يجب أن تتوحد قواكم وتنصب جهودكم، واحذروا من مكر أعدائنا وأدواتهم وعملائهم ولا تمكنوهم من مشاريعهم الإجرامية أو حل الدولتين الموهوم الذي جاء به عدونا، فلا تلتفتوا إلى هؤلاء المجرمين وركزوا جهودكم في أمتكم واعتصموا بحبل الله المتين.
رأيك في الموضوع