امتداداً لأعماله الرافضة لجريمة التطبيع مع كيان يهود المغتصب للأرض المباركة، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان عدداً من الوقفات الاحتجاجية في مدن: نيالا جنوب دارفور في 2/11/2020م، عقب صلاة الظهر شمال المسجد العتيق، والأبيض شمال كردفان، أمام مصلى سوار الذهب بسوق المدينة الكبير يوم 1/11/2020م، وفي بورتسودان بولاية البحر الأحمر، أمام الجامع الكبير عقب صلاة الظهر يوم السبت 31/10/2020م، وفي وسط العاصمة الخرطوم أمام البوابة الجنوبية للمسجد الكبير يوم الجمعة 30/10/2020م، وفي أم درمان في سوق الشهداء يوم السبت 31/10/2020م، حيث رفع فيها شباب الحزب بوسترات تعبر عن موقف الحزب ضد جريمة التطبيع مع كيان يهود المغتصب، ومما جاء فيها:
- لا سبيل لتحرير أرض فلسطين إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
- مصلحتنا في تطبيق شرع الله وتحرير المقدسات وليس في التطبيع مع المغتصبين.
- المدنيون والعسكر يلهثون وراء سراب أمريكا واليهود ولا حل إلا بالخلافة.
- الأمة تتوق للجهاد في سبيل الله واقتلاع كيان يهود من أرض الإسراء والمعراج.
- التطبيع يمثل الحكام الخونة، ولا يمثل الأمة الإسلامية.
وقد رافقت رفع هذه اللافتات، هتافات من شباب الحزب، مع التكبير والتهليل، وتفاعل الناس مع هذه الوقفات بصورة عفوية تعبر عن موقف الأمة المبدئي الرافض للتطبيع مع المغتصبين قتلة المسلمين.
وكان من الهتافات التي صاحبت الوقفة: (بالروح بالدم نفدي رسول الله)، و(لا إله إلا الله الخلافة وعد الله)، و(تسقط تسقط كل الدول والخلافة هي الحل) وغيرها.
ومن اللافت للنظر أن امرأة شهدت وقفة الخرطوم أمام بوابة الجامع الكبير، فأصبحت تهتف مع شباب الحزب، ثم ذهبت إلى مجموعة من الحضور وقالت لهم: (أنتم لستم رجالا، فإن كنتم كذلك لماذا تتفرجون، لم لا تذهبون لتهتفوا معهم؟)، ومن تفاعلات هذه الأمة العظيمة أيضاً، أن انضم كثير من الناس إلى هذه الوقفات، بل طلب بعضهم من الشباب إعطاءهم بعض اللافتات ليرفعوها معهم، وكذلك جاء شيخ كبير يحمل لافتة تتحدث عن إساءة ماكرون للنبي ﷺ وأصبح يهتف بشعاراتنا.
رأيك في الموضوع