في مشهد عظيم يسر كل مسلم غيور على دينه وعقيدته، ويغيظ الكافرين وعملاءهم، نفذ حزب التحرير/ ولاية السودان وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء بالخرطوم، يوم الأربعاء 21 محرم 1442هـ، الموافق 09/09/2020م، رفضاً للنص على فصل الدين عن الدولة في الدستور، ورفع شباب الحزب ومناصروه لافتات ضخمة (بنرات)، ولافتات متوسطة الحجم (بوسترات) على طول مئات الأمتار أمام مبنى مجلس الوزراء. وكان بعض ما كتب على هذه اللافتات ما يلي:
- ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾. اعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
- الحرب على الإرهاب التي ينفذها الحكام غرضها تجفيف الحياة مما تبقى من الأحكام الشرعية، فلنقلب الطاولة على العملاء وأسيادهم.
- الحياة لا تقوم على أساس الإسلام والحكومة الانتقالية تسعى لتصفية بعض الأحكام الشرعية الموجودة في حياة الناس.
- لمصلحة من تريدون النص على فصل الدين عن الدولة في الدستور؟! أقيموا الخلافة لإجهاض مشروع الغرب الكافر.
- أيها المسلمون: اعملوا لإقامة الخلافة الراشدة هذا الفرض العظيم.
- في ظل الخلافة الراشدة العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة...
وغيرها من العبارات المؤثرة القوية.
كما التقى وفد من الحزب بإمارة الناطق الرسمي ومساعده، والمهندس أحمد جعفر – عضو حزب التحرير، التقى بمندوب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأوصل الوفد رسالة واضحة مفادها أننا مسلمون، ولن نرضى إلا بتحكيم الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ونرفض أي حديث عن فصل الدين عن الدولة؛ عقيدة الكفار المستعمرين، فمدح مندوب مجلس الوزراء الحزب، وقال إنه يعرف كثيراً من شباب الحزب الذين التقى بهم في سجون النظام البائد، مثمناً هذه الوقفة التي وصفها بالحضارية، والتزم بتوصيل رسالة الحزب بالكامل لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي لم يكن موجوداً لحظتها.
كذلك ألقى الناطق الرسمي كلمة أمام مجلس الوزراء، تحدث فيها عن السياق نفسه، وأيضاً تحدث مساعد الناطق الرسمي، وشارك قبله بالحديث الدكتور/ سعد أحمد سعد عضو هيئة علماء السودان. كما شارك بكلمة الأستاذ/ حسن عبد الحميد – الأمين السياسي للإخوان المسلمين.
رأيك في الموضوع