أطلق حملة دعوة الخلافة حملة واسعة على مستوى البلد للمطالبة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستعمل على تعبئة الجيش الباكستاني لتحرير كشمير. وقد دخل المسلمون في كشمير المحتلة في عامهم الثاني وهم تحت حصار القوات الهندوسية التابعة للجزار مودي، حيث واجهوا مختلف أصناف المعاناة، وإهانة للمرأة المسلمة العفيفة، واستشهاد للرجال، صغاراً وكباراً. إنّ حكم الله في مثل هذا الواقع المفجع هو قتال العدو، قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.
إنّ الدولة الوحيدة التي ستحشد قواتنا المسلحة استجابة لحكم الله هي الدولة التي تحكم بما أنزل الله، وهي الخلافة على منهاج النبوة. والجهاد هو الذي يحمي الأمة الإسلامية ويقوي من شوكتها، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله هو سبيل الجنة، وبذلك يُقهر الظالمون وترفع كلمة الله عالية. والخلافة هي التي تحمي الأمة، وتحمل الدعوة الإسلامية للعالم، وتفتح بلاداً جديدة للإسلام، وتجبر أي عدو يطمع ببلاد المسلمين على التراجع.
رأيك في الموضوع