إن من أخطر ما تواجهه الأمة الإسلامية اليوم أن يقع الشباب في حبائل الخطط الجهنمية الإفسادية، فالشباب يشكلون في الأمة الإسلامية قرابة 60%، وبإفسادهم يضمن الغرب بقاءه في بلاد المسلمين وانتشار أفكاره الشاذة المنحرفة. ولا ننسى دور الأنظمة الجاثمة على صدر الأمة لما لها من دور خبيث في تمرير أجندات الغرب من خلال فتحها البلاد عرضا وطولا للمؤسسات والجمعيات التي في ظاهرها الإحسان وإعطاء الحقوق وفي باطنها يكمن الحقد والبغض والمكر للإسلام والمسلمين.
لذلك وجب على أمة الإسلام أن تقضي على رأس الأفعى في بلادها ودقها لينقطع بها حبل الاستعمار وتنفرط من بين يديه مخططاته ودسائسه ويرجع لبلاده خالي الوفاض صفر اليدين خائبا مجرجرا حبائل خيبته وهزيمته في بلاد الإسلام. فذلك لا يعجز أمة الإسلام؛ أمة الخير.
رأيك في الموضوع