يا أهل الشام الثائرين ضد الظلم والطغيان: اعلموا أن الله تعالى قد استودعكم أمانة عظيمة فاستخدمكم لأمر عظيم، فقدر الله تعالى أن تكون ثورتكم هي الكاشفة الفاضحة، ليس فقط للظلمة وأعوانهم في الداخل السوري بل للمنظومة الدولية كاملة وكل أعوانهم وأشياعهم. إن ثورة كهذه لحري بها أن تصل إلى بر الأمان. وحتى تصل بعون الله تعالى فما عليكم إلا أن توسدوا الأمر لأهله وتختاروا لكم رُبانا ربانيا وقيادة سياسية صاحبة مشروع منبثق من عقيدة الأمة عقيدة الإسلام ليرضى الله تعالى عنكم فينصركم على أعدائكم وهو القادر على هذا. وها هو التاريخ أمامكم قلبوا أوراقه وفتشوا أحداثه، وها هي سيرة نبيكم ﷺ بين أيديكم اقرؤوها قراءة المتدبر، هل نصرنا يوما بلا قيادة؟ قيادة تعلن ولاءها التام المطلق لله ولرسوله وتتبرأ من أعدائه؟ وها هو حزب التحرير يمد يده إليكم، فمدوا إليه أيديكم فهو القادر بكم ومعكم أن يصل بإذن الله تعالى.
رأيك في الموضوع