إن ما يحدث في حلب الآن ما كان ليحدث لو هبت أيٌّ من القوات المسلحة الإسلامية لنصرتها، مثل تلك التي في باكستان أو تركيا أو مصر... وأجابت صرخات ودموع ونداءات المسلمين في حلب وانتقمت لهم من الطاغية بشار، مع ذلك، وعلى الرغم من ملايين الجنود في العالم الإسلامي، لم يجب أيٌّ من حكام المسلمين الحاليين دعواتهم، لذلك حكموا على أنفسهم بغضب هذه الأمة، وقبل كل شيء بغضب الله سبحانه وتعالى.
أيها القادة العسكريون في باكستان! لقد بات واضحًا من هم أصدقاء الأمة ومن هم أعداؤها. يجب عليكم تعبئة قواتنا المسلحة للدفاع عن المسلمين في حلب بشكل خاص وفي سوريا بشكل عام، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾، واعلموا أن الخطوة الأولى نحو حشد القوات المسلحة هي إزالة عملاء الغرب من القيادة الباكستانية، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
* نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
رأيك في الموضوع