لم يكن الخطر الحقيقي على الأمة الإسلامية في يوم من الأيام من قوة عسكرية تواجهها، وكذلك الحال في أيامنا هذه.. إن الخطر الحقيقي يتأتى ممن يتصدون لقيادة الأمة وهم لم يتجسد فيهم مبدأ الإسلام إيمانا ووعيا، أولئك الذين يقدمّون التنازلات متذرّعين بوجود فارق في ميزان القوى بين الأمة وأعدائها وأنه لم يكن بالإمكان أكثر مما كان!! فيجعلون من تضحيات المسلمين طريقا لتركيز نفوذ الكفار المستعمِرين بدل أن تكون طريقا للتحرير.
رأيك في الموضوع