بحث ممثلون عن الأجهزة الأمنية لدول "منظمة شنغهاي للتعاون" في العاصمة الأوزبكية طشقند، مسائل التصدي لخطر "تنظيم الدولة الإسلامية" و"حزب التحرير الإسلامي" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتطرفة. وتضم المنظمة كلا من روسيا والصين وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزيا وطاجكستان. كما أن هناك خمس دول حصلت على صفة "مراقب" فيها وهي إيران وأفغانستان وباكستان والهند ومنغوليا. ومثل روسيا في الجلسة السادسة والعشرين لهيئة مكافحة الإرهاب الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي النائب الأول لمدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية الجنرال سيرغي سميرنوف. وتمت خلال هذه الجلسة الموافقة على برنامج التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف للفترة من عام 2016 إلى عام 2018. كما تقرر تنفيذ مشروع مشترك للتدريب على التصدي لمحاولات عناصر الإرهاب الاستفادة من شبكة الإنترنت لتحقيق أهدافها.
ومن الفعاليات المتفق عليها أيضا عقد ثالث مؤتمر علمي تطبيقي لمناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون في المجالات الأمنية والمتصلة بها بين الدول — الأعضاء في منظمة شنغهاي من جهة، والدول التي حصلت على صفة "مراقب" من جهة أخرى.
وأعلن في طشقند أيضا أن الجلسة المقبلة للممثلين عن الأجهزة الأمنية لدول "منظمة شنغهاي للتعاون" ستعقد في شهر أيلول/سبتمبر عام 2015 في جمهورية أوزبكستان.
المصدر: موقع سبوتنيك عربي
رأيك في الموضوع