تعقيبا على نشر الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم في الهند تغريدة تطاول فيها على مقام رسول الله ﷺ، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن هذه الإساءة من قيادات ذلك الحزب ليست فلتة لسان، وإنما هي جزء من سياسات التحريض المستمرة على الإسلام والمسلمين التي يقوم بها الهندوس وحزبهم الحاكم الحاقد. مضيفا: إن هذا التطاول على عقيدة المسلمين إنما هو حلقة من سلسلة مستمرة من العدوان على الإسلام وأهله باتت تتجاوز كل الخطوط الحمر، فها هو كيان يهود يستبيح أرض فلسطين وقدسها ومقدساتها، وها هم المشركون من البوذيين يبيدون الروهينجا، وكذلك يفعل الملاحدة في الصين بالمسلمين الإيغور. وخاطب البيان المسلمين بالقول: إن هذه الحالة المستمرة والمتصاعدة من الإساءة تجاه الإسلام يتحمل وزرها حكام المسلمين في أنظمة العار قبل غيرهم، لأنهم هم أول من شن الحرب على الإسلام وأحكامه حين عطلوا شرع الله، ورضوا بأن يكونوا عملاء ومطايا للغرب الكافر المستعمر. وإن هذا العدوان ما كانوا ليجرؤوا عليه إلا لِما خبروه من خيانة حكام المسلمين جميعا وتخاذلهم. وختم البيان بالقول: لقد جلب هؤلاء الحكام بجبنهم المهانة للأمة حتى فقدت هيبتها، وهانت على أعدائها، مع أن الأمة الإسلامية لديها القوة والبأس، بما يكفي ويزيد لردع عدوها، ولكنها مكبلة بفعل حكامها، ولذلك فإن مجرد الغضب من التطاول على الإسلام ومقدساته لا يكفي، ما لم يتحول ذلك الغضب إلى غضبة لله، تبدأ باجتثاث هؤلاء الحكام الجبناء المتآمرين، وتقيم خلافتها لتعود من خلالها خير أمة أخرجت للناس.
رأيك في الموضوع