رفعت الحكومة الباكستانية المستبدة سعر البنزين إلى أعلى مستوى تاريخي، ومقابل تلاعب القوى الاستعمارية العالمية في أسعار النفط ولا سيما أمريكا، تساءل بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: لماذا لا تتخذ الحكومة إجراءات لضمان أن تكون الأسعار في متناول الجميع؟! ولماذا يجب شراء النفط بالدولار الأمريكي؟ ولماذا لا يعيد المسلمون العمل بالعملة الذهبية والفضية التي أوجبها الإسلام؟! ولماذا يجب على الحكومة بيع النفط المحلي بأسعار النفط الدولية، في حين إن باكستان وجيرانها الإقليميين لديهم احتياطيات ضخمة من النفط والغاز؟! وأكد البيان: أن مصادر الطاقة في الإسلام هي ملكية عامة، ولا يجوز فرض أي ضريبة على الطاقة ما يضمن إمداد الناس به بأسعار معقولة. بينما في ظل غياب الخلافة، سيظل الحكام يرفعون الأسعار مع كل ارتفاع عالمي، وستظل العملة تتضخم، إضافة إلى زيادة الضرائب التي يفرضها صندوق النقد الدولي، لذلك لا يمكن أن يكون هناك استقرار اقتصادي في ظل غياب الخلافة، فارفضوا الديمقراطية والديكتاتورية، وطالبوا القوات المسلحة بنصرة حزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع