مع تصاعد الآثار الكارثية على صحة الناس وسلامة المواليد والبيئة في عدد من مناطق اليمن، نتيجة دفن نفايات سامة عبر سماسرة يجنون أموالا طائلة مقابل تخلص دول صناعية من هذه النفايات، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن أن: اليمن ليس البلد الوحيد الذي يعاني من هذه الكارثة التي يصدّرها لنا الغرب الكافر، فحياة البشر عنده رخيصة، خاصة إذا كانوا من دول العالم الثالث حسب تصنيفه. فقد صدّروا لنا النفايات النووية السامة لتدفن في لبنان والصومال والجزائر. وأما فلسطين فلا زال كيان يهود إلى اليوم يقوم بدفن نفايات مفاعل ديمونا على أراضيها دون رادع. وأضاف البيان: هذه هي الحضارة الرأسمالية، فهي متوحِّشة ومتغوِّلة ومهلكة للحرث والنسل، تقدِّس المادة، والقوة، والأنانية، وتشيع تفوُّق العرق الأبيض على الآخرين، مؤكدا: أن هذه الحضارة الفاسدة المفسدة لا بد من القضاء عليها لإراحة البشرية منها، ولن تقوم بهذا الدور إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع