إزاء حكم المحكمة العليا في إقليم كرناتاكا في الهند بأن "الخمار ليس من أساسيات الإسلام"، خاطب بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان المسلمين متسائلا: هل تتوقعون من حكامكم أن يقوموا بالانتصار لأهلكم في الشطر الشرقي من شبه القارة الهندية التي حكمت بالإسلام لقرون؟! ألا ترون أنهم لم ينبسوا ببنت شفة تعليقا أو شجبا لقرار المحكمة الهندية علاوة على تجييش الجيوش للانتصار لهم؟! وأضاف البيان مخاطبا مسلمي باكستان: لم تكتفِ محكمة الشيطان في الهند بذلك! بل راحت "تفتي" المسلمين في أحكام الوحي القطعية، وهو اعتداء صارخ على دينكم، ألم تقيموا الدنيا ولم تقعدوها على المشرك الهندي سلمان رشدي على آياته الشيطانية؟! يا جند باكستان: لقد حرَّك رسول الله ﷺ جيش الصحابة الكرام بكامله على بني قينقاع من أجل امرأة واحدة كُشفت عورتها، وإنكم تعلمون أن حكامكم ليسوا ممن ينتصر لأعراض المسلمين، إنما الذي يدفع عن أعراض المسلمات هو الخليفة الراشد الذي يسير على منهاج النبوة، وهو الذي سيقود جيشكم ويعيد شبه القارة الهندية كلها تحت حكم الإسلام. نمد أيدينا إليكم لتنصرونا، فنزيل عروش الجبناء من بلادنا ونقيم دولة الخلافة على منهاج النبوة، فنحرر العباد والبلاد من دنس المشركين، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام».