مع تواصل ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مطرد من طرف شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام، وما يرافق ذلك من ارتفاع لمعظم أسعار المواد الأساسية في إدلب وريفها، أوضح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن أسباب غلاء الأسعار فيما يسمى بالمناطق المحررة يعود إلى عدد من الأمور منها: احتكار المواد لصالح شخصيات معينة ومنع الآخرين من المنافسة فيها. وطبعا هناك نسبة يدفعها الشخص مقابل حصوله على الاحتكار الحصري، مما يجعله يتحكم بسعر هذه المواد ويضيف النسبة التي دفعها ثمن الاحتكار الحصري إلى سعر المادة مما يؤدي إلى غلائها، فالذي يدفع هذه الزيادة عمليا هو المستهلك النازح المهجر الذي ضحى بكل شيء ورفض العيش تحت مظلة طاغية الشام. يضاف إلى ذلك: فرض المكوس على البضائع التي تدخل عن طريق المعابر وهذه المكوس تضاف إلى سعر البضاعة، وكذلك رفع أسعار المحروقات المحتكرة والتي بدورها تزيد من تكاليف البضاعة من ري ونقل وغيرها. ليضاف هذا الارتفاع إلى سعر المادة، ثم يأتي التضليل وذر الرماد في العيون عن طريق التسعير بزعم ضبط الأسعار! وختم عبد الوهاب مؤكدا: أن مكافحة الغلاء تكون باتباع قانون العرض والطلب، ومحاربة المحتكرين، وعدم فرض المكوس على البضائع، وليس عن طريق التسعير.
رأيك في الموضوع