نشر موقع (الخليج، السبت 17 رمضان 1439هـ، 02/06/ 2018م) الخبر التالي: "أرسل المغرب مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تتألف من مواد غذائية وأدوية ومواد طبية. وأفاد مكتب تمثيل المملكة المغربية في فلسطين بأن المساعدات المغربية أرسلت الثلاثاء من مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس. ومن بين المساعدات 25 طناً من الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمستشفى الميداني المزمع إقامته في غزة.
وسيعمل 97 شخصاً من بينهم 13 طبيباً و21 ممرضة في هذا المستشفى، الذي سيمكن إجراء العمليات الجراحية فيه. والمساعدات الغذائية المرسلة إلى المنطقة ستوزع من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن. (معا)"
الراية: عندما يتعلق الأمر بقمع المسلمين والبطش بهم، وإجهاض ثوراتهم التي يقومون بها ضد طواغيتهم، فإن الطائرات العسكرية التابعة لجيوشهم تقوم بدورها على أكمل وجه، فتقصف وتدمر وتقتل ولا تبالي. أما إذا تعلق الأمر بنصرة المسلمين، فإن هذه الطائرات لا يعدو دورها عن سيارات إسعاف، بدل أن تكون وسيلة لنقل الجنود والمعدات على خطوط الجبهة، ولقصف ودك حصون وجنود الأعداء. فيضلل حكام المسلمين بذلك جيوشهم في كيفية نصرة المسلمين المستضعفين، حيث واجب جيش المغرب وبقية جيوش المسلمين هو أن يوقفوا القتل المستحر بأهل غزة ويدافعوا عنهم وينتقموا من يهود الذين يعتدون عليهم لا أن ينشغلوا بمداواتهم فحسب!!
إن من يملك الجيوش والأسلحة لا يقبل منه البتة الاقتصار على تقديم المساعدات الطبية، بل يجب عليه أن يفلّ الحديد بالحديد، وأن يحمّل طائراته بالقذائف والصواريخ ليمطرها على كيان يهود المسخ حتى يستأصلوه، بذلك فقط تكون نصرة غزة والقدس وكامل الأرض المباركة فلسطين، وما عداه فذر للرماد في العيون.
رأيك في الموضوع