نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 6 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) خبرا جاء فيه: "اتفقت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان اليوم الجمعة على ضرورة خفض العنف والتوصل لتسوية سياسية في ختام مباحثاتهما بموسكو، لكن المواقف تباينت بشأن شكل الدولة المقبلة وموعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية - نقلا عن مسؤول أفغاني كبير - أن حكومة كابل وطالبان اتفقتا على تسريع محادثات السلام، في وقت قال المتحدث باسم الحركة إنه تم فقط تبادل الأفكار والمقترحات بهذا الصدد.
وتأتي هذه الخطوة بعدما دعت روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان، طرفي الصراع في أفغانستان، للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم طالبان اليوم إن الحركة تتمسك بضرورة تنفيذ اتفاق الدوحة فيما يخص الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. واعتبر أن بلاده لن تشهد استقرارا ما لم تنسحب القوات الأجنبية".
الراية: يجب على المجاهدين في أفغانستان ألا ينخدعوا بما تسمى شعارات "السلام" و"نهاية الحرب"، ويجب أن يتذكروا دائماً أن توقع السلام من أمريكا يشبه توقع الهداية من الشيطان؛ وهذا يعني أن السلام الأمريكي ليس سوى استمرار لفصل آخر من الحرب.
لقد عانت أمريكا من فشل ذريع في حربها في أفغانستان، لذلك لا تخفوا هزيمتها عن أعين العالم من خلال محادثات السلام وحكومة سلام مؤقتة، بل حوّلوا هزيمتها إلى حقيقة من خلال مواصلة الجهاد ضد قواتها المحتلة، والتوحد على أساس الإسلام، واعلموا أن الحرب في أفغانستان لن تنتهي أبدا من خلال المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات، لأن الأزمات في أفغانستان ليست حالة داخلية للأفغان فقط، بل هي معضلة إقليمية وعالمية، وأن الحل الوحيد هو التوحد على أساس الإسلام، ودحر الاحتلال الأمريكي، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستفتح أمريكا وتخضعها لحكم الإسلام.
رأيك في الموضوع