أكد حزب التحرير/ ولاية لبنان أنَّ تشكيل حكومة لبنانية، أو حصول انتخابات مبكرة أو متأخرة، أو تغيير وجوه الحكم، أو تدخل المصرف من عدمه، والسير في منظومة صندوق النقد والبنك الدوليين، والارتماء في أحضان الدول الإقليمية على اختلافها، لن يغير شيئاً، سوى أنها إبرٌ مخدرةٌ لا يلبث أن يزول أثرها فيعود الحال لما كان عليه، بل أسوأ مما كان عليه. وقال في نشرة أصدرها الأربعاء الماضي: كل هذا ما دام الدوران في منظومة الحل نفسها، من سياسيين وطوائف وزعماء! وأضافت النشرة مخاطبة أهل لبنان: لو راجعتم عناوين الصحف منذ السبعينات لرأيتم الأوجاع والآلام والصرخات نفسها! ولعل ما ذكرناه يكون كافياً لتقفوا اليوم موقفاً وجودياً، ينقذكم من حمأة ما وقعتم فيه، وهو اختيار طريق التغيير الذي أراده الله، الحل الإنساني الكوني القائم على دينه، فتعلنوا تبنيكم طريق استئناف الحياة الإسلامية، في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله - لا سيما أننا على رأس مئة سنةٍ من هدم الخلافة - فتعلنوا التحاقكم بركب الأمة، ونبذ الطوائف وزعمائها، والطبقة السياسية الفاسدة ورجالها، فتتحرروا من ربقتهم وربقة أسيادهم الإقليميين والدوليين.
رأيك في الموضوع