نشرت (مجلة الوعي في عددها 434) الخبر التالي: "قالت صحيفة "هآرتس" في مقال للكاتب عاموس هرئيل، إن عناصر أمنية في السلطة الفلسطينية، تلقَّوا تدريبات مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان، تحت إشراف أمريكي. وذكرت الصحيفة أن هناك قلقاً أمنيّاً في كيان يهود إزاء تغير عقلية أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين باتوا ينحازون إلى المقاومين في الضفة الغربية ما شكل ضعفاً في التنسيق مع الاحتلال. ونوَّهت هآرتس أن "(إسرائيل) والسلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة ناقشوا مؤخراً خطوات أخرى من أجل تحسين قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية". وتابعت: "(إسرائيل) لا تستبعد تقديم تسهيلات من أجل نقل السلاح والذخيرة للأجهزة بهدف تعزيز قوتها أمام المجموعات المسلحة. وقد طرحت أيضاً فكرة إقامة قوة فلسطينية خاصة، مدرَّبة ومسلَّحة بشكل جيد من أجل إرسالها للتعامل مع مقاومين مسلحين من حماس ومن الجهاد الإسلامي". وأشار المقال إلى استمرار اللقاءات الأمنية على المستويات الرفيعة بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود. ولخَّصت الصحيفة الوضع الحالي بأن المحافل في كيان يهود لا تحمل وجهة نظر موحَّدة تجاه التعامل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأن هناك اختلافاً في الآراء حول منحها مزيداً من الصلاحيات للحفاظ على التنسيق معها، أو تجاهلها وشن عملية أمنية واسعة في الضفة".
الراية: إن أهل فلسطين والأمة الإسلامية الذين تربطهم بالأرض المباركة عقيدة الإسلام لن يسقطوا العداوة مع كيان يهود من حساباتهم أبدا ما دامت العقيدة الإسلامية راسخة في وجدانهم، وبإذن الله لن تنجح أمريكا ويهود ولا حكام المسلمين في سلخهم عن ثقافة إسلامهم كما نجحوا مع رموز سلطة دايتون وأزلامها، وستحرر الأرض المباركة فلسطين وستقتلع كيان يهود من جذوره وسيبوء المنسلخون عن أمتهم بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة.
رأيك في الموضوع