أشار بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان: أن زيارات المسؤولين الأمريكيين للدول الواقعة تحت نفوذهم، وكذلك الوفود الروسية لأوزبيكستان بشكل متزايد يشير إلى حدة الصراع على آسيا الوسطى وخاصة على أوزبيكستان. وأشار البيان إلى: أن أمريكا تعتبر تورط روسيا في الحرب الأوكرانية فرصة لتوسيع دائرة نفوذها في بلادنا، بينما تحرص روسيا على عدم نسيان حماية مصالحها في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان. وهذه المنطقة هي منطقة عازلة مهمة للغاية بالنسبة لروسيا مثل أوكرانيا فهي لا تريد أن تمنح أوزبيكستان وآسيا الوسطى لأمريكا. ومن ناحية أخرى تعمل الصين بشكل رئيسي في الاتجاه الاقتصادي لتعزيز مكانتها في أوزبيكستان وفي المنطقة. وأضاف البيان: أن هؤلاء المستعمرين يضعون أيديهم الدموية على بلادنا منذ عقود ويتظاهرون بأنهم أصدقاء لنا من أجل مصالحهم الخاصة فقط. وفي الواقع هدفهم استعبادنا ونهب ثرواتنا عبر عملائهم من بني جلدتنا والذين لا يخافون الله ولا يسعون إلا لإرضاء أسيادهم من أجل الجلوس على عروشهم لفترة طويلة، وإبعادنا عن الإسلام وإبقائنا في حالة الذل والصغار. وختم البيان مؤكدا: أن الحكام الخونة يبنون علاقات وثيقة مع أعدائنا، ونحن المسلمين برآء من جرائمهم البشعة هذه. وإننا نعترف بحكم الإسلام وحده ومستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل تطبيقه في الحياة.
رأيك في الموضوع