نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في قطاع غزة وقفة جماهيرية استنصاراً للأمة الإسلامية واستنفاراً لجيوشها، للجم كيان يهود عن غيه والقيام بما أوجبه الله عليهم من الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين وقلع كيان يهود من جذوره.
وفي كلمة ألقاها عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الأستاذ خالد سعيد حذر من سعي كيان يهود ومستوطنيه لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كما شدد على ضرورة تحرك الأمة الإسلامية وجيوشها قبل فوات الأوان.
وقد خاطب سعيد في كلمته الجيوش في بلاد المسلمين قائلاً: "كيف تخذلون مسجدكم الأقصى، وتتركونه لقمة سائغة لكيان يهود، يقسمونه ويعيثون فيه فساداً؟ لماذا تتركون أهل فلسطين لوحدهم في مواجهة كيان يهود، وأنتم تملكون العدة والعتاد؟ آن لكم أن تحشدوا جيوشكم، فتنصروا فلسطين وأهلها وأقصاها، فتزيلوا كيان يهود من جذوره"، وأضاف سعيد "يا جيش مصر، ويا جيش الأردن، ويا جيش السعودية، ويا جيش تركيا، ويا جيش باكستان... يا جيوش المسلمين: إنَّ يهود عاثوا وأفسدوا ودنَّسوا المسجد الأقصى، والآن يريدون تقسيمه، وإن إزالة كيانهم هو رهن قرار جيش واحد من جيوش الأمة، فتتبعه كلّ الأمة".
كما وجه سعيد رسالة إلى أهل فلسطين والمجاهدين قال فيها: "قضية فلسطين قضية الأمة الإسلامية وليست قضية فصائلية، ولا تفاوضية لأي جهة مهما كانت، فلنكن في فلسطين العامل الحافز، ورأس الحربة في تحريك الأمة وجيوشها فتجتثّ كيان يهود من جذوره، ولا نكتفي بجولات قتال محدودة".
وفي رسالة أخرى توجه سعيد إلى العلماء المسلمين فقال: "يا علماء المسلمين: أوفوا بعهد الله، وحرِّضوا جيوش المسلمين على الجهاد، فلا ينفع اليوم إدانة ولا استنكار، وبيِّنوا للناس الحقّ ولا تكتموه، ولا يمنعنَّكم خشية الحُكام ولا عَرَض من الدنيا، من قول الحق، ﴿فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، فتُعيدوا بذلك سيرة العلماء الربانيين".
وفي ختام كلمته أضاف الأستاذ خالد سعيد: "أيها المسلمون: إنَّ وعد الله حق، وإن كيان يهود لزائل، وإنكم لمنصورون بإذن الله، فليتقدم صاحب الشرف، ويُطلق شرارة الجهاد الشامل ضدّ هذا الكيان البغيض، فمن ينال شرف الدنيا والآخرة؟".
رأيك في الموضوع