أدان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان بعنف انفجارات الأسبوع الماضي التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص. جاء ذلك في بيان صحفي قال فيه: تدلّ التفجيرات الأخيرة على أن الشبكات الاستخبارية المفككة أعادت تأسيس ملاذاتها واستأنفت أنشطتها، بعد أن تحول الافتقار إلى الوصول إلى مواد استخباراتية موثوقة إلى أحد أخطر التحديات الأمنية التي تواجه أمريكا في أفغانستان. حيث تنوي الضّغط على حكومة طالبان بتنفيذ تفجيرات وقتل أبرياء؛ بهدف دفعها للدخول في تعاون استخباراتي مع أمريكا والغرب ودول المنطقة وفرض مطالبها السياسية على إمارة أفغانستان الإسلامية. ولفت البيان إلى: أن الهجمات الأخيرة بتكتيكات استخباراتية متطوّرة، تُنسب إلى تنظيم الدولة، إلا أنّ استهداف مجموعة عرقية معينة وعرق ودين معين في أماكن مقدسة ودينية يتجاوز قدرة تنظيم الدولة الذي تعرّض للقمع الشديد من حكومة طالبان. وهذه مجرد دعاية من مسؤولي الأمم المتحدة وأمريكا تهدف إلى تضخيم وجود تنظيم الدولة حتى تتمكّن شبكات المخابرات الأمريكية والغربية والإقليمية من متابعة مهامها التدميرية في أفغانستان.
رأيك في الموضوع