مع تهديد المسؤولين في بنغلادش بمصادرة وثائق هوية لاجئي الروهينجا، ونقلهم قسراً إلى جزيرة نائية معرضة للفيضانات، إذا انتهكوا حظراً تعسفياً على المدارس التي أنشأوها، قال بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: هذا إجراء إجرامي جديد ترتكبه السلطات في بنغلادش لأنّ لاجئي الروهينجا أرادوا تعليم أبنائهم علوم دينهم ودنياهم. وتتذرع السلطات في بنغلادش بأنّها قامت باتخاذ هذه الإجراءات بهدف استبعاد المدارس التي "تروج للتطرف وتشارك في أنشطة غير مشروعة"، ولذلك صبت جام غضبها على المدارس الإسلامية فقامت بإغلاقها، وهي خطوة مكشوفة في حربها وعدائها للإسلام والمسلمين تحت شعار "محاربة الإرهاب والتطرف". وخلص البيان إلى القول: لقد بات واضحاً خيانة النظام البنغالي وسائر الأنظمة في بلاد المسلمين، ولقد آن الأوان لخلع هذه الأنظمة العميلة المجرمة، واستبدال نظام رباني بها، يقيم الدين، وينصف المظلومين وينهي معاناتهم، وليس سوى الخلافة الراشدة الثانية قادرة على تحقيق ذلك.
رأيك في الموضوع