عقب حل البرلمان الباكستاني، والذهاب إلى انتخابات مبكرة، أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أن: جذور مشاكلنا ليست في من يحكمنا، بل في ما يحكموننا به. وطالما أن باكستان يحكمها قانون من صنع الإنسان في ظل الديمقراطية، لن نشهد تغييرا حقيقيا سواء نجح عمران خان أو نواز شريف أو زرداري في الانتخابات، وسواء نجح الجنرال باجوا أو الجنرال فايز حميد أو جنرال آخر في أن يصبح قائداً للجيش، فلن يكون هناك تغيير حقيقي. وأشار البيان إلى أن: إلغاء الديمقراطية وإقامة دولة الخلافة وحده يوجد الأمن والأمان لنا. فقد سمحت الديمقراطية للحكام بمنع الجهاد ضد من يحتل أراضي المسلمين، واعتبرته إرهاباً. فإقامة الخلافة ستنهي جميع أشكال التحالفات مع أعدائنا، بما في ذلك أمريكا، كما ستعمل الخلافة على توحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة قوية ومهابة الجانب. وستلبي واجب الجهاد لتحرير بلاد المسلمين المحتلة. وخاطب البيان المسلمين في باكستان: لا تضيعوا طاقاتكم في السعي إلى الديمقراطية بعد الآن، واعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وفاءً بواجب الحكم بما أنزل الله تعالى.
رأيك في الموضوع