قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، في بيان رسمي نشرته الوزارة، إن "إيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتنظيم الدولة لا يزال يشكل أيضاً تهديداً للمنطقة، وأضافت أن وزارة الدفاع الأمريكية "تميل إلى التعاون الأمني متعدد الأطراف للردع الفعال ضد إيران، والتهديدات المدعومة من المنظمات المتطرفة، والأخرى العابرة للحدود"، مشيرة إلى أن "مراجعة الموقف العالمي لوزارة الدفاع أكدت بشكل خاص أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في سوريا والعراق". وأشارت سترول إلى أن "نهج إدارة الرئيس بايدن تجاه سوريا يرتكز على أولويات أساسية، هي: توسيع وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، والحفاظ على الوجود العسكري في سوريا، والتعاون مع الشركاء المحليين". وشددت المسؤولة الأمريكية على أنه "حان الوقت للوقوف معاً، ليس فقط للمطالبة بالمساءلة عن جرائم الحرب، بل لإعادة تأكيد التزامنا بعدم السماح لفظائع نظام أسد في سوريا بالتكرار". وكانت السفارة الأمريكية في سوريا توعدت عبر موقع تويتر بإطلاق حملة آذار شهر المحاسبة نظام أسد، وعدم الإفلات من العقاب.
وقد كان هذا مدار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبدو الدَّلّي، حيث قال: ها قد انتهى آذار وكلام الأمريكيين فيه كحال شباط، "ما عليه رباط"! فكلامهم عن محاسبة أسد لا يتعدى تغريدة على تويتر فقط، وتساءل الدلي: في أي واد يعيش هؤلاء؟! أولا يعلمون أنهم فضحوا منذ نعومة أظافر الثورة؛ عندما سمّت إحدى مظاهراتها "أمريكا، ألم يشبع حقدك من دمائنا؟"، فلماذا هذه المكابرة؟ فأهل الثورة قد قرأوا تصريحاتكم بأنكم لا تسعون لتغيير نظام أسد، وهم يعلمون أنكم من دفعتم ليكون جنيف وبنوده للمحافظة على النظام، وأنكم أنتم من تنعشونه كل حين عندما تقترب ساعته، وأنتم من أحضر روسيا وإيران ومليشياتها، وأن رجالكم تدخلوا في الثورة ليخربوها من مثل أردوغان وغيره.
رأيك في الموضوع