بسم الله الرحمن الرحيم
إلى خير أمة أخرجت للناس... الأمة الإسلامية التي أكرمها الله بطاعته...
إلى حملة الدعوة الكرام الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله...
إلى زوار الصفحة الأكارم المقبلين على الخير الذي تحمله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أبارك لكم هذا الشهر الكريم، ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وهو شهر أكرم الله سبحانه المسلمين فيه بالمغفرة كما قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أخرجه البخاري عن أبي هريرة... فيه أُنزل القرآن الكريم، وفيه كان النصر والفتح المبين... شهر العمل والجد والاجتهاد، وشهر العبادة والصبر والجهاد... فشمروا أيها المسلمون عن السواعد، وتنافسوا في الخيرات، حيث تُضاعف الأجور والحسنات...
وأسأل الله سبحانه أن يتقبل من المسلمين أجمعين صيامهم وقيامهم، وأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة، ومقدمة نصر بإقامة الخلافة الراشدة، فتستظل الأمة براية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتعود كما كانت أمة كريمة، قوية بربها، عزيزة بدينها ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليلة الأول من رمضان ١٤٤٣هـ الموافق ١/٤/٢٠٢٢
أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة
رأيك في الموضوع