خاطب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أعضاء كنيست يهود، معتبراً أن "التهديد الذي تواجهه أوكرانيا يشبه التهديد الذي يواجه كيانهم". وبناء عليه نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تعليقا صحفيا، قال فيه: إن هذا الممثل جعل من بلاده حطباً لمخططات لا ناقة له فيها ولا جمل، فأرداه سوء تقديره وحمقه حتى ظن أن أمريكا والغرب سوف يحمونه من عربدة بوتين وعنجهية روسيا، وإذ بهم يريدون القتال حتى آخر جندي أوكراني، وأضاف التعليق: كان حرياً به أن يتعلم الدرس ويفهم العقلية التي تحكم بها الدول الكبرى العالم وفق مصالحها الأنانية على حساب الشعوب ودمائهم، فيكفر بهم وبمجتمعهم الدولي، لا أن يتوجه إلى كيان غاصب من جنس روسيا وأمريكا فيتباكى على أعتابه ويظهر خوفه عليه! ولفت التعليق إلى أنه: لا يُستبعد أن يتخلى الغرب وأمريكا عن كيان يهود إذا نهضت الأمة الإسلامية وشعروا أن معركتهم معها خاسرة، وهذا ما قصده زيلينسكي اليهودي، وختم التعليق بالقول: ليعلم زيلينسكي أن الأمة الإسلامية لن تكتفي بتحرير فلسطين بل سوف تعمل على استرجاع كل بلادها الإسلامية، ومنها بلاد القفقاس والقرم، وسوف تعمل على حمل رسالة الإسلام لقلب أوروبا وللعالم أجمع بالدعوة والجهاد، ولا يغرنَ الغرب وزيلينسكي حال المسلمين الضعيف اليوم "فإنَّ غداً لناظرهِ قريبٌ" والعالم على موعد قريب مع أمة الإسلام ودولتها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع