قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقرير الاستيطان الأسبوعي يوم السبت، إن المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة تتوالى بهدف تهويدها، حيث صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في كيان يهود على مخطط بناء 730 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي بيت حنينا على أرض مساحتها 70 دونما موزعة على 14 بناية، تضم كل واحدة منها 12 طابقاً.
وبناء عليه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على مواقعه: من الواضح أن يهود يغذون الخطا نحو تهيئة الأجواء والأمور على الأرض لمخططاتهم وأطماعهم في الأرض المباركة، بحيث إنهم يريدون حسم الأمور واقعيا لصالحهم فيرسمون الخارطة التي يريدونها وفق طموحاتهم وجشعهم في كامل البلاد مقابل كنتونات ومقاطعات تضم أهل فلسطين وعليها حراس وسدنة اسمهم السلطة الفلسطينية.
وهم منشغلون بكل ما يعزز هذا التوجه والطموح، من توسيع للمستوطنات، وبناء مستوطنات جديدة، وبناء علاقات تطبيع مع حكام المسلمين، وترسيخ العلاقة مع السلطة وقادتها على مستوى التنسيق الأمني والمدني، بحيث تبقى تنسيق كيان مع كتيبة عسكرية وموظفين أجراء.
وعلى الجهة المقابلة نشهد حجم استخذاء السلطة وتهاويها، إذ تنشغل بتنظيم الماراثونات المختلطة وإشاعة الفاحشة في الأرض المباركة، وإلهاء الناس بتوافه الأمور من مثل أكبر صحن مجدرة وأعمال التطريز والرقص والدبكة والفلكلور!
إنّ فلسطين في أمس الحاجة لجيوش الأمة وأهل القوة فيها ليوقفوا مسلسل الغطرسة والاحتلال والتفريط، فالأمة هي المسؤولة عن تحرير فلسطين وتحريك الجيوش لخلع الاحتلال من جذوره، وبغير ذلك سيبقى يهود متمترسين فيها ويلتهمون أرضها شبرا شبرا وستبقى السلطة وحكام المسلمين يمهدون لهم الطريق ويسهلون أمامهم المهمة.
رأيك في الموضوع