عقب نشوب حريق مدمّر في مركز لعلاج حالات الإصابة بكوفيد-19 في مخيّم كوكس بازار في بنغلادش للاجئين الرّوهينجا الفارين من ميانمار أكبر مخيم للاجئين في العالم إذ يضم ما يقرب من 900 ألف لاجئ، قال بيان صحفي أصدره القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزيّ لحزب التّحرير: فر إخوتنا الروهينجا آملين في النجاة والعيش في أمن، من ظلم مجرمي ميانمار حيث يتعرضون إلى تطهير عرقي بحرق قراهم وتقتيلهم والتنكيل بهم. لكن حكومة بنغلادش لم تؤمن لهم ذلك فصاروا كالمستجير من الرمضاء بالنار! وأضاف البيان: إن حال اللاجئين من المسلمين في بنغلادش وغيرها يكشف تآمر الحكومات القائمة على بلاد المسلمين مع أعدائهم؛ فهؤلاء اللاجئون فروا من بلادهم خشية الموت متهمين بالتطرف والإرهاب ليعيشوا حياة الذّل والقهر في البلاد التي يلجؤون إليها، فرّوا بأنفسهم علّهم يجدون ضالّتهم عند هذه الحكومات ولكن خابت آمالهم فلحقتهم الحرائق التي فروا منها ولحقهم الخوف والإهمال والموت. وهل بمثل هؤلاء يُستَجار؟! إنهم عملاء يسيرون على ضلال المجرمين ونهجهم ويعملون معهم على قهر المسلمين ومحاربة دينهم. إنّنا في القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ندعو كل مخلص من أهل القوة والمنعة أن ينصر دعوتنا لإعادة الحكم بما أنزل الله، وبإعادة دولة الخلافة التي بها وحدها يرد الظلم عن كل مسلم ومسلمة وعن كل من يحيا في ظلها.
رأيك في الموضوع