ضمن حملته للوعي على مخاطر الانخراط في منظومة صندوق النقد الدولي، وترسيم الحدود المفضي إلى التطبيع مع كيان يهود، زار وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان الخميس، برئاسة عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، أمين عام التنظيم الشعبي الناصري، والنائب عن مدينة صيدا الدكتور أسامة سعد في مكتبه في المدينة. وطبق بيان أصدره الخميس، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان فقد كان هناك توافقٌ على: المخاطر التي تخوضها السلطة اللبنانية بإصرارها على التفاوض والاستدانة من صندوق النقد الدولي، وأنَّ المسؤولية تتحملها السلطة الفاسدة فيما يترتب على الدخول في هذه المنظومة أو ترسيم الحدود المفضي للتطبيع مع كيان يهود، أو إجراء الانتخابات من عدمها، أو سلب حق الناس في اختيار من يمثلهم. وفي هذا الباب أكد النائب أسامة سعد: أن خيارهم في هذه المرحلة هو عدم التحالف مع أي أحد من أقطاب السلطة الحاكمة، وركز اللقاء كما ورد في البيان: على أن يستمر رفع الصوت في وجه السلطة السياسية القائمة، ورفع مستوى وعي الناس على المخاطر المحدقة بهم، وقد أوضح وفد الحزب الحل الجذري الذي يجمع الناس على مشروع الإسلام الجامع في ضوء التجربة الرائدة التي امتدت لما يزيد على 1300 عامٍ في حكم المسلمين وغير المسلمين بالعدل والإنصاف. وقد قدم وفد الحزب في ختام زيارته ورقةً من عمل لجنة الاتصالات المركزية ولجان الفعاليات في حزب التحرير/ ولاية لبنان، توضح مشروع الحكومة اللبنانية الحالية، وتركز على قضية صندوق النقد الدولي ومخاطره وتبعاته وبعض الحلول المقترحة للتخلص منه.
رأيك في الموضوع