توصلت باكستان وصندوق النقد الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر إلى اتفاق على قرض ربوي تالي، بشروط منها زيادة 350 مليار روبية ضرائب، وزيادة 4 روبيات على كل لتر من البترول شهرياً، وتسليم السيطرة الكاملة على بنك الدولة الباكستاني لصندوق النقد الدولي. من جانبه فند المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، عبر بيان صحفي، ادعاء عمران خان أنه مكره على التسول من صندوق النقد الدولي، وأكد أنه ليس مكرهاً عليه على الإطلاق. فربط الروبية بالدولار اختيار متعمد للنظام، وهو الذي يضمن استمرار تذبذب عجز الحساب الجاري، والذي يليه انحناء الرؤوس عند أعتاب صندوق النقد الدولي، الذي يتحكم باقتصاد باكستان من أجل سداد عائدات الديون الربوية، وليس لتحسين وضعها الاقتصادي، من خلال تدابير وسياسات اقتصادية ثورية. وساءل البيان القوات المسلحة الباكستانية: كيف يمكن توقع أي خير من النظام الاقتصادي الأمريكي الذي أجبر مجاهدي أفغانستان المنتصرين على التسول؟! فارفعوا أيديكم عن هذا النظام الديمقراطي الرأسمالي، سواء أكان برلمانياً أم رئاسياً أم مختلطاً، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ورفضاً للنظام الاقتصادي الأمريكي، حيث ستوحد الخلافة ثروات الأمة الوفيرة، وسرعان ما تصبح قوة عظمى بعظمة دين الإسلام.
رأيك في الموضوع