حذّر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من انهيار النظام المالي في أفغانستان في غضون أشهر. إلى جانب ذلك، صرّحت ممثلة الأمين العام أثناء إحاطة بمجلس الأمن: "يبدو أن تنظيم الدولة موجود في جميع المقاطعات تقريباً ويزداد نشاطه". وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، الخميس، 25 تشرين الثاني: تنشر الأمم المتحدة تقارير غير صحيحة ويستخدم المجتمع الدولي ثلاثة خيارات كأدوات ضغط لإحباط إمارة أفغانستان الإسلامية: 1- عدم الاعتراف، 2- العقوبات الاقتصادية وتجميد الأصول المالية، 3- الدعاية لتنظيم الدولة. وأضاف البيان: على أهل أفغانستان إدراك أن هدف الأمم المتحدة هو تأمين مصالح أمريكا وحلف شمال الأطلسي بمحاولة استعادة المصداقية المفقودة للغرب من خلال تردي الوضع الاقتصادي والأمني وفرض عقوبات على الشعب الأفغاني. ومع ذلك، فقد الغرب مصداقيته ليس في أفغانستان ولكن في جميع أنحاء العالم، وينبغي لقادة أفغانستان أن يدركوا حقيقة الأمم المتحدة، فقد تم تأسيسها وتوظيفها لتأمين مصالح القوى العظمى. لذلك فإن أية علاقات إيجابية ووجهة نظر متفائلة تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، أو حتى محاولة الانضمام إلى هذه المنظمات هو خطأ جسيم لا يمكن إصلاحه.
رأيك في الموضوع