حول تداعيات جواب يوجبه الإسلام، على سؤال أحد طلاب الصف الخامس الابتدائي للأستاذ حسين أبو الحج، عن الفرق بين راية رسول الله ﷺ التي تجمع الأمة وتوحدها، وأعلام سايكس بيكو التي تكرس الفرقة بين المسلمين وتمزق بلادهم، قالت نشرة أصدرها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في الأول من كانون الأول: لقد استشاط غضباً رهطُ المرتزقة الذين يأنسون بالمستعمرين ويقتاتون على أموالهم السياسية الملوثة، وشُكلت لجنتان للتحقيق مع الأستاذ حسين؛ ويوم الاثنين 29/11 اختطفت أجهزة السلطة الأستاذ أنيس حمامرة أثناء توجهه لمدرسته الجديدة التي نقل إليها تعسفياً للسبب نفسه الذي اعتقل ونقل لأجله الأستاذ حسين أبو الحج. وتساءلت النشرة: هل التفريق بين راية رسول الله ﷺ وأعلام "سايكس-بيكو" جريمة؟! لماذا لا يوجد شيء في المنهاج الفلسطيني عن راية رسول الله ﷺ؟! لماذا حُذفت آيات الجهاد في سبيل الله؟! لماذا لا يريدون إفهام أبناء المسلمين أن الحدود القائمة في بلاد المسلمين هي حدود رسمها الاستعمار؟! ولماذا لا يُدرس في المنهاج أن تحرير بيت المقدس لا يكون إلا باجتماع الأمة على قائد رباني يحكمها بالإسلام ويقودها إلى استئصال كيان يهود من جذوره؟! وأكدت النشرة: إن المجرم الحقيقي هو الذي يزرع في أبناء المسلمين تقديس حدود وأعلام "سايكس-بيكو" التي مزقت الأمة. وختمت النشرة مخاطبة أهل الأرض المباركة: إن السلطة الفلسطينية والحكام العملاء وكيان يهود وأمريكا يغيظهم صعود الإسلام ويحاربون دعوته، فأعلنوها مدوية أن رايتكم هي راية رسول الله ﷺ، وأنكم جزء من أمة إسلامية أصيلة، واملأوا قلوب أعداء الإسلام غيظاً بنصرتكم لربكم ودينكم بالعمل لإقامة الخلافة التي تقيم الدين وتنهي نفوذ المستعمرين وتحرر فلسطين، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ ولا عزاء يومئذ للمنافقين والخائنين.
رأيك في الموضوع