بعد جدل وسائل الإعلام حول احتمال إطلاق سراح سجناء طالبان، كبادرة "حسن نية"، تساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: ألم يحن الوقت لأن يطلق سراح نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان؟! ألم يحن الوقت للإفراج عن نفيد بوت الذي لم تره عائلته ولم تسمع عنه، منذ أن اختطفه رجال أمن النظام في أيار/مايو 2012؟! وأضاف البيان: يؤكد حكام باكستان، بإبقاء نفيد في الاختطاف، على أن عودة الخلافة على منهاج النبوة أشد إيلاماً على سيدهم بايدن من انسحابه المهين من أفغانستان. بينما قاموا بتقديم جميع التسهيلات للجاسوس الهندي جادهاف وطيار سلاح الجو الهندي فارتامان. لافتا إلى: إن حكام باكستان طغاة على المؤمنين رحماء مع الأعداء، وختم البيان مخاطبا ضباط القوات المسلحة الباكستانية: معلوم لكم أن نفيد بوت قد اختُطف بعد أن دعاكم لنصرة إقامة الخلافة الراشدة، ولأنكم أنتم أهل القوة والمنعة، يجب عليكم إطلاق سراحه، وهو ما يمكنكم القيام به بسهولة. والذي يبرئ ذمتكم عند الله هو إعطاؤكم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع