أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم منحة إضافية لحكومة الحوثيين في صنعاء، قدرها 150 مليون دولار، وقال البنك الدولي في بيان أصدره "إن المنح الجديدة المُقدّمة ستساعد في الحفاظ على المؤسسات". وسيدفع القرض لوكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن ممثلة بمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، ومكتب خدمات المشروعات. هذا وتساءل بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: أليست هذه الأمم المتحدة التي تسبونها أيها الحوثيون في خطاباتكم وعلى صفحات جرائدكم، تخادعون بها أتباعكم، في الوقت الذي تقبّلون يدها المدنسة التي تمدها إليكم، لتقديم المال، بدلا من أن تكسروها كما عبأتم الأتباع؟ وأضاف البيان: إن الحوثيين أعلنوا الحرب على الله بتعاملهم بالربا. وإننا نتساءل، كيف سيحقق الحوثيون فائدة مرجوة من وراء قروض البنك الدولي، الذي نصب عليكم وصياً أوكل إليه صرف القروض الممنوحة لكم؟ لا ندري كيف سيحقق الحوثيون استقلالاً اقتصادياً كما يزعمون، وفي الواقع يرتهنون اقتصادياً لمؤسسات الغرب الاقتصادية؟ وأشار البيان إلى أن الدعم الاقتصادي المقدم من البنك الدولي للحوثيين، يهدف لإسنادهم في ملء بطون الناس، والأهم هو إدراجهم ضمن ما يخطط له البنك الدولي من الاستيلاء على ثروات اليمن الاقتصادية. وختم البيان بالقول: إن التوقف في التعامل مع البنك الدولي لن يتم إلا في حالة قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها، والتي معها سيتوقف نهائيا عن التعامل بالربا.
رأيك في الموضوع