في ظل حالة الغضب التي تكتنف أهل فلسطين بسبب جرائم السلطة المتواصلة بحقهم، فمن فضيحة لقاحات كورونا الفاسدة إلى جريمة قتل الناشط نزار بنات وما تبع ذلك من قمع واعتداءات، تحاول السلطة جاهدة الزج بحركة فتح إلى الصراع مع الناس، لتضعهم في مواجهة حركة فتح بدلا من السلطة الفاسدة، حيث يقوم أزلام السلطة بتنظيم فعاليات وإطلاق تصريحات تريد منها السلطة جعل حركة فتح غطاء لها ورأس حربة في الدفاع عنها، وتحاول السلطة تصوير الكفاح السياسي بأنه بين الناس وبين حركة فتح وليس بين الناس وسلطة فاسدة مجرمة أهلكت الحرث والنسل وضيعت القضية وخدمت كيان يهود.
وتابع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على موقعه، إنّ فساد السلطة وإجرامها السياسي والإداري والمالي والصحي بات واضحا للعيان وضوح الشمس في رابعة النهار ويكتوي منه كل أهل فلسطين، أفرادا وتنظيمات، وهو فساد لا يجوز السكوت عليه ويجب أن يدفع أبناء حركة فتح الشرفاء إلى ضم صوتهم إلى الناس ومساندتهم في محاسبة السلطة وأن لا يسمحوا للسلطة بجرهم معها إلى الصراع مع الناس وجعلهم رأس حربة وخط دفاع عن سلطة مجرمة نخرها الفساد وغطتها الخيانات.
رأيك في الموضوع