نشر موقع (روسيا اليوم، الاثنين، 2 ذو الحجة 1442هـ، 12/07/2021م) خبرا جاء فيه: "أفادت دائرة الاتصالات بمكتب الرئيس التركي، مساء اليوم الاثنين، بأن أردوغان هنأ في مكالمة هاتفية هرتصوغ بتولي منصب الرئيس (الإسرائيلي)، حيث أكد أن العلاقات بين تركيا و(إسرائيل) "لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن تركيا و(إسرائيل) لديهما إمكانات كبيرة في مختلف المجالات خاصة في الطاقة والسياحة والتكنولوجيا.
وقال الرئيس التركي في هذا السياق إن المجتمع الدولي ينشد الوصول إلى حل دائم وشامل للصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) على أساس حل الدولتين في إطار قرارات الأمم المتحدة".
الراية: إن هذا الحديث السياسي الواضح بين أردوغان وبين رئيس كيان يهود يظهر أن أردوغان يرى أن عدم تصفية قضية فلسطين وفق مشروع الدولتين الأمريكي إلى الآن هو بمثابة عقبة أمام الانطلاق القوي مع كيان يهود في شتى المجالات، وأن هذا يشكل إحراجا له ولأمثاله عندما يشن كيان يهود الحروب ويسفك الدماء ويدنس المقدسات؛ ولذلك فهو يتمنى أن تصفى قضية فلسطين في أقرب وقت ممكن تحت مسمى الحل، وأنه مستعد لتقديم الإغراءات والوعود لكيان يهود للقبول بذلك، وهذا الموقف هو الموقف الحقيقي الذي يبنى عليه الوعي السياسي الصحيح؛ بأن أردوغان ونظامه طوع بنان أمريكا ينفذون مخططاتها على حساب دماء المسلمين ومقدساتهم، والحديث عن تقسيم القدس بين الديانات الثلاث في خضم الحرب الأخيرة على قطاع غزة خير دليل، وأن تصريحاتهم العاطفية هي للاستهلاك الإعلامي ولخداع البسطاء من الناس.
إن الحل الوحيد لقضية فلسطين يمر عبر إسقاط هذه الأنظمة العميلة وتحرير الجيوش من قيود الاستعمار وعملائه وتحريكها لتحرير فلسطين تحت صيحات الله أكبر.
رأيك في الموضوع