إن ما تقوم به قوات كيان يهود المسخ وقطعان مستوطنيه من اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات على المصلين والعاكفين فيه؛ ليؤكد أنه لا حل مع هذا الكيان الغاصب إلا باقتلاعه من جذوره وجعله أثرا من بعد عين، وأن كل التفاهمات والاتفاقيات والضغوطات الدولية تذهب أدراج الرياح عند أدنى مفترق طرق، وسيبقى يهود الغاصبون يدنسون المقدسات ويعتدون على أهل فلسطين ما لم يلاقوا ردة فعل تنسيهم وساوس الشيطان وتشرد بهم من خلفهم.
إن تدنيس الأقصى ومعاناة أهل فلسطين ستبقى وصمة عار في جبين كل صاحب قوة من المسلمين وخاصة جيوشهم؛ يرى ما يحصل في مسرى رسول الله ﷺ ثم يبقى صامتاً صمت أهل القبور.
إن المسجد الأقصى المبارك منذ أن اغتصبه يهود الأنجاس ما زال يستصرخ جيوش الأمة وقادتها المخلصين ويستنصرهم، أن أعيدوا سيرة القائد المظفر صلاح الدين الأيوبي وطهروا مسرى نبيكم وارفعوا العار وغضب ربكم عنكم.
﴿انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
رأيك في الموضوع