قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن جميع أدوات التعاون مع كيان يهود متوفرة، وتوجد الإرادة السياسية لذلك، جاء ذلك عشية أول مشاركة رسمية مغربية لمؤتمر إيباك. وأضاف بوريطة "أننا مخلصون في التزاماتنا مع يهود، لأننا اتخذنا القرار (التطبيع) عن قناعة، وسوف نذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي". وتعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن زيارة وفد رسمي مغربي رفيع المستوى لمنظمة إيباك اليهودية، وتسول الوفد تطوير التعاون المشترك مع كيان يهود الغاصب، في الوقت الذي يدنس فيه قطعان مستوطنيه باحات المسجد الأقصى، وتعتدي قواته الغاصبة بمنتهى الوحشية على أهالي حي الشيخ جراح، يفضح نفاق هذا النظام المجرم المسمى ملكه برئيس لجنة القدس، ويظهر بجلاء أن القدس وقضيتها ليست على جدول أعمالهم، وأن هموم أهلها لا تعنيهم ولا تعني باقي الأنظمة التي تزعم الوصاية على القدس من قريب أو بعيد، وإن وصايتهم المزعومة على القدس ليست سوى ستار يتمسحون به نفاقا لتحسين صور أنظمتهم المشوهة، التي لا تحسن سوى قمع الشعوب التواقة لتحرير القدس وكل شبر في فلسطين. إن شرف نصرة أهل فلسطين لن يناله إلا قائد مسلم كصلاح الدين الذي وحد البلاد وقاد جيوش المسلمين للخلاص من الصليبيين، ولن يناله هؤلاء الحكام الذين يتسولون الحلول الانهزامية على عتبات الدول الاستعمارية ويتوقون للعمل مع المنظمات اليهودية.
رأيك في الموضوع