نشر موقع (العربية نت، الجمعة 6 شعبان 1442هـ، 19/03/2021م) الخبر التالي: "بعد تصريحات أنقرة الأخيرة التي جاءت بمحاولات للتقارب مع القاهرة وفتح صفحة جديدة في العلاقات، أصدرت السلطات التركية تعليمات لجماعة الإخوان بوقف انتقاد مصر من الفضائيات التابعة لها في إسطنبول.
وكشفت مصادر لـ"العربية نت"، أن السلطات التركية أصدرت توجيهات قبل ساعات، بإيقاف البرامج السياسية بفضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول وهي "وطن، والشرق، ومكملين"، أو تحويلها لفضائيات خاصة للمنوعات والدراما، مضيفة أن تركيا أبرمت اتفاقات مع قادة الجماعة للالتزام بالتعليمات، مهددة بعقوبات قد تصل لإغلاق البث نهائيا وترحيل المخالفين خارج البلاد".
الراية: لقد وفر نظام تركيا أردوغان الملجأ للإخوان المسلمين طوال السنوات الماضية التي لاحقهم فيها نظام السيسي، ووفر لهم أردوغان الأموال والمنابر الإعلامية وغازلهم بتصريحات نارية هاجم فيها السيسي وانقلابه على مرسي رحمه الله، أما الآن وقد حان وقت تنفيذ أوامر الإدارة الأمريكية الجديدة التي تحاول تهدئة بعض القضايا السياسية وترتيبها على نحو تتفرغ فيه لأولوياتها الجديدة؛ فها هو أردوغان يقطع الحبال بالإخوان ويقودهم نحو ما يريد بل ما تريده أمريكا بكل سهولة.
تماما كما احتضن من قبل ثوار الشام في شمال سوريا واستضاف قادة الفصائل ووفر لهم المال والفنادق الفارهة في إسطنبول حتى إذا ما حان الوقت الذي أرادته أمريكا جعل أردوغان تلك الفصائل وقادتها أعداء لأهل الشام ينفذون مخططات أمريكا ويعادون أهلهم.
فأردوغان عدو للأمة وموالٍ لأمريكا حتى وإن ادعى غير ذلك بشعاراته الرنانة وخطاباته الزائفة؛ لذلك تحرم موالاته أو الركون إليه، بل يجب الحذر منه والعمل على خلعه كباقي حكام المسلمين. قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
رأيك في الموضوع