تظاهر بعد صلاة الجمعة، المئات من سكان مدينة أم الفحم، احتجاجا على تفشي الجريمة، وسط هتافات منددة بالجريمة، وهتف المتظاهرون "لا نخاف ولا نهاب، والشرطة شرطة إرهاب"، وتشهد العديد من القرى والمدن بالداخل الفلسطيني، مظاهرات ووقفات احتجاجية على تصاعد الجريمة. هذا وقد ندد حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بتفاقم جرائم القتل وإطلاق النار، التي تديرها فئة تهدف إلى كسر أهل فلسطين وإغراقهم في مستنقع الفتنة، وأكد الحزب في نشرة أصدرها بهذا الخصوص: أن ما يجري في مناطق الضفة الغربية لا يختلف كثيراً عما يجري في القدس والبلدات العربية المحتلة عام 48، وما يجري هو عمل مقصود وليس حدثاً عرضياً، مطالبا أهل الأرض المباركة: بعدم الانجرار خلف المجرمين الذين يبغون الفتنة التي لا تبقي قوياً ولا تذر ضعيفاً، والنتيجة هي تهجير الناس من بيوتهم وأرضهم وهذا ما يصبو إليه عدوكم، وأضاف: بالتزامكم بحكم الله تعالى وطاعتكم لرسوله ستفوتون الفرصة على المغضوب عليهم وأوليائهم، وختم الحزب نشرته بتوجيه نداء إلى أهل فلسطين: إننا نستصرخ أهل فلسطين جميعاً العشائر والوجهاء والحركات والفصائل إلى المسارعة في إنقاذ البلد مما يدبر له على يد أعدائه، وتحميل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسؤولية هذه الفوضى، فالذي يهدد السلم الأهلي هو من يوفر الغطاء للمجرمين والفاسدين ولا يأخذ على أيديهم.
رأيك في الموضوع