التقى وزير الاستخبارات في كيان يهود إيلي كوهين برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتم الاتفاق، الذي كشفه إعلام يهود وسكت عنه الإعلام السوداني، على تعاون استخباراتي وأمني في المستقبل القريب، لكبح المنظمات والنشاطات الإرهابية. هذا وقد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان بيانا صحفيا قال فيه: إنه لمن المخزي أن تتفق دولة مع عدوها الغاصب لأرضها ومقدساتها، على تعاون استخباراتي وأمني، لمحاربة المنظمات التي تعمل لتطهير فلسطين من دنس يهود، أما محاربة الإرهاب فإنها تعني محاربة الإسلام بوصفه نظاماً للحياة. وأدان البيان بشدة اتفاق الخيانة المزمع توقيعه مع كيان يهود، وأكد: أن أهل السودان لن يقبلوا بمثل هذه الخيانات، وهو ما يفسر تكتم الإعلام الرسمي للحكومة عن هذا اللقاء المشؤوم. وإن الفعل الرسمي الذي يجب اتخاذه تجاه كيان يهود المسخ هذا، هو اتخاذ حالة الحرب الفعلية معه، وليس التطبيع واتفاقيات الخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. وختم البيان بالقول: مهما فعل عملاء الاستعمار من اتفاقيات مع هذا الكيان المسخ، فلن تزيدهم إلا خبالاً وصغاراً في أعين الأمة، ومقتاً وغضباً من الله سبحانه في الدنيا، وعذاباً في الآخرة إن لم يتوبوا ويرجعوا عن خيانتهم، ويكفروا عن ذنوبهم، بإعطاء النصرة، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستقتلع هذا الكيان الخبيث، وتعيد الأرض المقدسة لحضن الإسلام.
رأيك في الموضوع